كتابة المقالات هي من أول أشكال كتابة المحتوى التي ظهرت على الإنترنت، ولا تزال متقدمة على بقية أنواع المقالات. 

أهميتها ليست في تثقيف جمهورك فقط، بل هي بوابتك كصاحب شركة أو علامة تجارية نحو بناء علاقة قوية وطويلة الأجل مع جمهورك، وتحويلهم إلى عملاء حقيقيين لديهم ولاء لعلامتك التجارية.

هذا المقال من دونلي سيكون دليلك ومرجعك، الذي ستحتاجه في كل مرة تنشر فيها مقالاً جديداً على موقعك، فاحفظه أو شاركه مع الكتاب في فريقك، واعتبره خطوة هامة نحو الربح من كتابة المقالات، حيث يمكن تحويل مهارات الكتابة إلى مصدر دخل مستدام من خلال استراتيجيات فعّالة.

ما هي كتابة المقالات ؟

كتابة المقالات هي تنظيم وتحرير المحتوى المكتوب لأجل بهدف توصيل فكرة أو معلومة أو رأي معين للقارئ. 

المقال في الأساس هو من أشكال التعبير الأدبي، حيث يعبر الكاتب من خلاله عن موضوع معين بأسلوب متماسك، يشمل مقدمة، ومحتوى أساسي، وخاتمة تُلخص الفكرة. وتختلف كتابة المقالات وفقًا للهدف منها وطبيعة الجمهور المستهدف، وهذا ما يميز الكاتب المحترف عن الكاتب المبتدأ، فاحرص على فهم ذلك جيداً قبل اختيار كاتب لموقعك، مع مراعاة أسلوب الكتابة الوظيفية في بعض الحالات، الذي يتطلب توظيف اللغة بشكل دقيق وعملي لتحقيق هدف محدد.

أنواع كتابة المقالات

تشمل المقالات عدة تقسيمات، وذلك بالنظر إلى طول المقال أو نوع المقال أو الهدف منه، ونحن هنا سنركز على أنواع المقالات، والتي تتضمن:

• المقالات العلمية: تُعنى بتقديم معلومات مبنية على أبحاث ودراسات علمية دقيقة
• المقالات الإخبارية: تهدف إلى نقل الحقائق والأحداث وتقديمها بأسلوب موضوعي ومباشر
• المقالات التحليلية: تركز على تحليل المواضيع بعمق، غالبًا ما تحتوي على آراء وتحليلات ونظريات
• المقالات التسويقية أو الترويجية: تُكتب بهدف التسويق لمنتج أو خدمة، وتحتوي على عناصر جذب وتشويق للقارئ
• المقالات الأدبية: تركز على الأسلوب الأدبي وتستعرض موضوعات متنوعة بطريقة إبداعية وأسلوب ممتع.

المقالات التسويقية هي النوع الأساسي الذي يهمك كصاحب شركة أو علامة تجارية، فهو الذي سيبني لك علاقة قوية مع عملاءك، وهذا لا يمنع استخدام أنواع أخرى مثل المقالات التحليلية أو كتابة قصة قصيرة التي قد تكون مفيدة في بعض الحالات لبناء اتصال عاطفي مع جمهورك.

نوع المقال، ونبرة الكتابة، وأهداف المقالات، كل ذلك نحدده أثناء إعداد استراتيجية محتوى علامتك التجارية.

ولكن قبل ذلك لم نجب عن سؤال مهم، كيف يبدو شكل المقال الاحترافي؟

العناصر الذهبية التي تجعل المقال متكاملاً

هل لاحظت أن المقالات الناجحة تتبع نمطاً معيناً يجعلها جذابة؟ كتابة مقال ناجح ليس فقط عن كتابة المعلومات، بل عن كيفية تقديمها بأسلوب يشد انتباه القارئ. 

دعنا نرى كيف:

• العنوان الجذاب: العنوان هو أول ما يراه القارئ، لذا يجب أن يكون قويًا وملفتًا
  • يمكنك مثلاً أن تسأل سؤالًا يعبر عن محتوى المقال مثل “كيف تربح المال من كتابة المقالات؟”.
• المقدمة المؤثرة: ابدأ بجملة تجذب القارئ وتشجعه على قراءة المزيد
  • قد تبدأ بموقف معين يواجهه القارئ أو تساؤل يجعل القارئ يشعر بأن المقال سيقدم له فائدة مباشرة.
• جسم المقال (المحتوى الرئيسي): هنا قسم الأفكار إلى فقرات مرتبة
  • بحيث تتناول كل فقرة نقطة معينة بوضوح، وتأكد من الحفاظ على الوحدة الموضوعية للمقال.
• الخاتمة الملهمة: امنح القارئ خلاصة مفيدة ودعوة للتفاعل
  • سواء بترك تعليق أو قراءة المزيد من مقالاتك.

كاتب المقالات الناجح هو من يستطيع تنظيم أفكاره بتسلسل منطقي، ويعرف كيف يجذب القارئ ليكمل القراءة من العنوان وحتى نهاية المقال.

مما سبق تجد أن كل مقال ناجح لا بد أن يشتمل على:

1. مقدمة واضحة
2. عناوين رئيسية
3. جسم المحتوى (فقرات فرعية تحت كل عنوان رئيسي)
4. خاتمة (قد تكون ملخص للمقال أو تحفيز القارئ على التواصل معك أو اتخاف فعل معين)

بهذا قد تكون لديك المعرفة الكافية عن كتابة مدونة احترافية، ولكن تأتي العقبة التي ستواجهك وتواجه الكثير من كتاب المحتوى، ألا وهي: كيف أبدأ مقالاً ؟

الطريق إلى كتابة مقال احترافي

كتابة المقالات تمر بثلاثة مراحل، عليك أن تطبقها كلها وتعطي كل مرحلة الوقت الكافي لها، وخاصة المرحلة الأولى.

وهذه هي مراحل كتابة المقال:

1. المرحلة الأولى: الإعداد والبحث
2. المرحلة الثانية: كتابة المقال
3. المرحلة الثالثة: مراجعة المقال

المرحلة الأولى: البحث والإعداد

1. ابدأ باختيار الفكرة

الفكرة هي العنصر الأول الذي تحتاج إليه للبدء في أي مقال، وعليها يبنى باقي المحتوى.

احرص عند اختيار الفكرة أن تكون مثيرة للاهتمام، وملائمة للموضوع المستهدف، وأن تكون هي ما يبحث عنه جمهورك ويرغبون في معرفته. 

اسأل نفسك هذه الأسئلة لتقيم بها الفكرة التي اخترتها:

• ما الذي سيجذب القارئ؟
• هل الموضوع ضمن اهتماماته؟
• ما هي القيمة التي ستضيفها إليه؟

على سبيل المثال، عندما بدأت في كتابة هذا الموضوع عن كتابة المقالات، كانت الفكرة المحورية هي: كيف أساعد الكتاب المبتدئين أو أصحاب الأعمال على كتابة مدونة فعال لتحقيق أهداف شركتهم. 

2. لماذا تكتب هذا المقال؟

قبل أن تبدأ الكتابة، عليك أن تحدد الهدف الرئيسي للمقال، هل الهدف هو:

• نشر الوعي حول موضوع معين؟ 
• هل ترغب في جذب الزوار إلى موقعك أو مدونتك؟ 
• أم أن الهدف هو إقناع القارئ باتخاذ خطوة معينة مثل شراء منتج أو الاشتراك في خدمة؟

على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو زيادة التفاعل مع القارئ، فربما تحتاج إلى تبني أسلوب محفز يشجع القارئ على التفاعل وترك التعليقات، أما إذا كان الهدف هو توفير معلومات دقيقة، فيجب أن تكون الكتابة موضوعية ودقيقة.

تحديدك لهدف المقال سيساعدك على تحقيق عائد ملموس على علامتك التجارية، ولن يكون المقال مجرد كلام تثقيفي على موقعك. 

3. من هم جمهورك؟

من أهم الأسئلة التي يجب الإجابة عليها قبل الكتابة: من هو الجمهور المستهدف؟ هل تكتب للمبتدئين في مجال معين؟ أم أنك تستهدف جمهورًا من الخبراء الذين يبحثون عن محتوى متخصص؟ وهذا مرتبط بشكل كبير بـ صناعة المحتوى الذي يتناسب مع احتياجات هذا الجمهور.

• إذا كنت تكتب للمبتدئين: عليك استخدام لغة بسيطة وسهلة مع أمثلة عملية تساعد القارئ على فهم المفاهيم.

إذا كنت تكتب لجمهور متخصص: ستحتاج إلى أسلوب أكثر دقة واستخدام مصطلحات فنية متخصصة.

هذه الأمور عليك أخذها بعين الاعتبار إذا كنت تريد أن تصير كاتباً محترفاً:

• ما هي أهداف جمهورك؟
• ما هي اهتماماتهم؟ وثقافتهم؟ وأعمارهم؟ وخبرتهم؟
• ما هي الحلول التي تقدمها لتساعدهم في حل مشاكلهم؟
• ما هي المصطلحات التي يستخدمونها واللغة التي يحبون أن تخاطبهم بها؟

4. أين تجد مصادر موثوقة لفكرتك ؟

البحث هو الجزء الذي يجب ألا تتسرع فيه أبداً، ولا تبدأ في البحث إلا بعد أن تحدد أهدافك وتحدد من هم جمهورك.

مفتاح نجاح مقالك هو المعلومات التي ستقدمها لجمهورك، ولهذا عليك أن تجد معلومات تحقق لهم أهدافهم وتناسب اهتماماتهم، والأهم أن تكون معلوماتك صحيحة ومصادرك موثوقة. 

على سبيل المثال، إذا كنت تكتب مقالًا عن موقع لكتابة المقالات بالعربية، يمكن اتباع هذه الاستراتيجية:

• ابحث على جوجل عن مواقع تقدم هذه الخدمة
• تصفح النتائج الأولى وشاهد كيف يكتبون عن خدماتهم
• حلل المنافسين واستخرج أفكار إضافية، تناسب جمهورك
• ابحث بالأفكار الفرعية التي تهم جمهورك، مثلاً: كيف تقيم مستوى الخدمة التي تقدمها هذه المواقع.

5. خطط للمقال باستراتيجية

الخطوة التالية في مرحلة الإعداد هي وضع مخطط واضح للمقال، وأهميته هي أن يساعدك في:

• تنظيم أفكارك
• وأن تلتزم بالوحدة الموضوعية للمقال
• وتحديد المعلومات التي ستغطيها في كل جزء من المقال 
• وأن تتجنب تشتت القارئ (هذا ما يميز الكتاب المحترفين!). 

خطط للمقال كما يلي:

1. المقدمة: واحرص فيها أن تجذب اهتمام القارئ حتى يكمل القراءة
2. موضوع المقال: وهنا ننصحك أن تكتب كل الأفكار التي تريد أن تغطيها في المقال
3. تنظيم الأفكار: قسم هذه الأفكار الرئيسية إلى أفكار رئيسية  وفرعية وحدد النقاط التي ستغطيها في كل فكرة، والهدف منها
4. الخاتمة: تلخص النقاط الرئيسية للمقال وتدعو القارئ إلى اتخاذ خطوة محددة مثل التعليق أو مشاركة المقال.

بإمكانك أيضاً في مخطط المقال أن تحدد عدد الفقرات، وطول المقال، والتنسيق الذي سيكون عليه شكل المقال النهائي، وأيضاً المحتوى المرئي.

المرحلة الثانية: كتابة محتوى المقال

لديك حتى الآن المعلومات الكافية عن الموضوع الذي ستكتب عنه، وهيكل المحتوى الذي ستغطيه، والمعلومات الكافية عن جمهورك الذي ستكتب له.

يتبقى في هذه المرحلة كتابة المحتوى كتابة احترافية، تجذب اهتمام جمهورك وتحقق الأهداف التي حددتها.

1. كتابة المقدمة

المقدمة هي أول شيء يراه القارئ، لذا يجب أن تكون مشوقة بما يكفي لجعلهم يرغبون في متابعة القراءة، وأن تلمس مشاكل القارئ. 

احرص على أن يشعر القارئ بأن هذا المقال موجه له هو على وجه التحديد، وهذه بعض النصائح لكتابة مقدمة جيدة:

• لا تجعل المقدمة طويلة
• ابدأ بمعلومة مثيرة أو قصة قصيرة تلمس انتباه القارئ

أجب على الأسئلة الثلاثة: عن “ماذا” يدور المقال؟ و”لماذا” اخترت هذا الموضوع؟ و”كيف” سأستفيد من هذا المقال؟

2. اختيار العناوين

العنوان الجذاب هو مفتاح القراءة، وتساعد القارئ على فهم الموضوع سريعاً وتجذب اهتمامه كذلك.

العنوان القوي يشتمل على ثلاثة صفات: موجز، وواضح، وجذاب.

كيف تكتب عنوان يجذب انتباه جمهورك؟

إذا طبقت هذه النصائح ستزيد من معدل التفاعل على مدونتك وسترتفع نسبة القراء الذين يكملون قراءة المقال حتى آخر كلمة فيه.

• اكتب عنواناً بسيطاً وواضحاً
• قدم منفعة حقيقية للقارئ
• استخدم الأسئلة أو الأرقام
• اهتم بإثارة فضول القارئ
• أخبر القارئ بما ينبغي القيام به

3. كتابة محتوى متسلسل ومنظم

فقرات المقال هي جسم المحتوى، والتي تقدم الفائدة المرجوة التي وعدت بها القارئ في المقدمة وفي عنوانك الرئيسي، فاحرص على الوفاء بهذه الفائدة.

هذه بعض الخطوات التي ستساعدك في كتابة فقرات قوية ومترابطة مثل الكتاب المحترفين:

• اكتب بلغة مباشرة وبسيطة وواضحة
• اسرد الأفكار بتسلسل منطقي ومرتب
• ركز في كل فقرة على فكرة واحدة فقط 
• وضح أفكارك بأمثلة أو دراسات حالة أو قصص
• استخدم أدوات الانتقال بين الأفكار مثل “بالتالي” أو “من جهة أخرى”.

سيساعدك هذا في كتابة كل فقرة بشكل منطقي، ونقل المعلومات بشكل فعال للقراء، مما يزيد من تأثير المقال.

4. كتابة الخاتمة 

الخاتمة القوية هي التي تحفز القارئ على اتخاذ الخطوة التي تكتب المقال لأجل تحقيقها.

الخاتمة هي نهاية المقال، حيث تقوم بتلخيص النقاط الرئيسية وتأكيد الفكرة العامة، أو دعوة القارئ مباشرة إلى اتخاذ إجراء معين.

تأكد عند كتابة الخاتمة:

• أن تكون موجزاً ومباشراً
• اربط بين الخاتمة والمقدمة
• وضح للقارئ الخطوة التالية التي ينبغي عليه اتباعها.

واحرص عند دعوة القارئ إلى اتخاذ عمل معين أن تكون واضحاً، واستخدم لغة تحفيزية وكلمات قوية؛ فهذا يزيد من التفاعل على المحتوى.

علاقة الذكاء الاصطناعي وكاتب المحتوى؛ صديق أم عدو ؟

كلنا نرى الثورة التي حدثت في الذكاء الاصطناعي على مدار السنوات الماضية، وكثير منا نستخدمها بالفعل بصور متعددة، وهذا يشملنا ككتاب محتوى.

الذكاء الاصطناعي ليس فقط ChatGPT أو Gemini، بل هو موجود من قبل ذلك بكثير في صورة أدوات تدقيق لغوي مثل: Grammarly.

السؤال هنا: هل أستطيع الاعتماد على كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي لموقعي؟

ورأيي هنا: نعم، بكل تأكيد!

بل ستخسر الكثير إذا لم تستعمل الذكاء الاصطناعي في كتابة المدونات.

بالطبع لا أعني هنا أن تطلب من هذه الأدوات أن تكتب لك مقالاً عن موضوع ما، ثم تأخذ هذا المقال وتنشره مباشرة! إياك أن تفعل.

هذه بعض الأفكار التي نقدمها لك حتى تستخدم الذكاء الاصطناعي بصورة سليمة وعملية:

• اطلب من الذكاء الاصطناعي أن يساعدك على إعداد هيكل المقال
• تحدث معه كأنك زميلك في الفريق، واطلب منه اقتراح أفكار للمقال 
• اسأله أن يقترح عليك بعض العناوين الجذابة، أو أن يراجع المقال من الناحية اللغوية أو النحوية
• بإمكانك أن تطلب منه كتابة بعض الفقرات، ثم خذها وأعد كتابتها لتكون متناسقة مع أسلوبك الكتابي
• اطلب منه أن يشاركك بعض البيانات عن جمهورك، مثلاً ما هي اهتماماتهم، أو أهدافهم، أو ما الذي يحفزهم.

استخدام الذكاء الاصطناعي سيوفر عليك الوقت والجهد، ويخرج لك بأفكار إبداعية تطور عملك.

الاعتماد كلياً على الذكاء الاصطناعي، خاصة للكاتب المبتدأ، سيضعف مهاراتك في البحث والتحليل والكتابة.

المرحلة الثالثة: مراجعة المحتوى

هذه المرحلة هي التي تتأكد فيها أن المقال يوافق المعايير والأهداف التي حددتها في المرحلة الأولى، مرحلة البحث.

إذا لاحظت أنك عند مراجعة المحتوى تقوم بتعديل الكثير من الفقرات، وحذف كثير من الكلمات غير الضرورية، أو إعادة تنسيق وترتيب المحتوى؛ فلا تقلق هذه علامة على أنك تراجع محتواك مثل المحترفين!

قبل أن تبدأ مراجعة مقالك، خذ استراحة قصيرة بعيداً عن جهازك، وتذكر هذه النصيحة: لا تقع في غرام فكرتك!

قائمة مراجعة المحتوى

هذه القائمة هي العناصر التي على أساسها أقيم المحتوى وأعدله حسب المطلوب:

• هل عنوان المقال جذاب بما يكفي؟
• هل المقدمة واضحة حتى يعرف القارئ ما هو هذا الموضوع؟
• هل هذه المقدمة جذابة بما يكفي ليكمل القارئ قراءة المقال؟
• هل يجيب المقال عن تساؤلات القارئ؟
• هل قدمت المنفعة التي وعدت بها القارئ في بداية المقال؟
• هل استطعت تحقيق أهدافك التي حددتها من هذا المقال؟
• ما هي لغة الحوار في أسلوبك؟ هل تستخدم أسلوب حواري أم أسلوب جامد؟
• هل استخدمت لغة بسيطة وسهلة الفهم؟ أم كانت كلماتك معقدة؟
• هل هناك أي تكرار في المحتوى؟
• هل هناك أي كلمات زائدة يمكن حذفها؟

تطبيق هذه النصائح سيساعدك على كتابة مقال ناجح يجذب جمهورك ويحولهم إلى عملاء حقيقيين.

موافقة المحتوى مع محركات البحث SEO

ما الفائدة من كتابة مقال احترافي، لكن لا يستطيع القراء الوصول إليه؟ 

هذا هو دور كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث ( SEO Content writing) وهذا يعني جعل المقال يظهر في نتائج البحث للأشخاص الذين يبحثون عن مواضيع مشابهة من خلال تطبيق عدة ممارسات.

كيف تكتب مقالاً متوافقاً مع محركات البحث:

• استخدام الكلمات المفتاحية: وهي الكلمات التي يكتبها المستخدمون عند البحث عن موضوع ما على جوجل مثلاً.
• كتابة عناوين وصفية: العناوين الوصفية التي تحتوي على الكلمات المفتاحية تساهم في تحسين نتائج المقال.
• الروابط الداخلية والخارجية: أضف روابط داخلية تشير إلى مقالات أخرى على موقعك متعلقة بموضوع المقال، وروابط خارجية إلى مصادر موثوقة، فهذا يعزز مصداقية المقال.
• الصور والنصوص البديلة: إضافة صور مع نص بديل (alt text) مناسب يساعد في تحسين السيو، خاصة في حال كانت الصورة تتعلق بمحتوى المقال.

ولا تنسَ أن الأهم أن تكتب مقالاً يجذب اهتمام القارئ، فهذه علامة على أنك المقال يقدم قيمة حقيقية لعملائك وسيزيد مصداقية علامتك التجارية.

أسئلة شائعة

ما هي عناصر المقالة؟

العنوان، المقدمة، الفقرات الرئيسية، والخاتمة هي العناصر الأساسية التي تضمن تماسك المقال وتسهيل قراءته.

ما هي كيفية كتابة مقال للمبتدئين؟ 

عندما تبدأ الكتابة، قد تشعر بأنك تحتاج إلى الإلهام أو توجيهات لتجاوز المخاوف الأولى. 

لا تقلق؛ أنت لست وحدك! كتابة المقال للمبتدئين قد تكون مليئة بالتحديات، ولكن بمجرد أن تتقن الأساسيات، ستشعر بالراحة وتبدأ بتطوير أسلوبك الخاص.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على كسر حاجز البداية:

• تحديد هدف المقال: قبل أن تكتب، اسأل نفسك ما الذي تريد تحقيقه من هذا المقال؟ هل تهدف إلى تثقيف القارئ أم إقناعه بشيء؟
• التعبير بطريقتك الخاصة: استخدم أسلوبك الطبيعي، لا تحاول تقليد الآخرين، لأن القارئ سيشعر بالأصالة في كتابتك.
• التعلم من مقالات أخرى: اقرأ مقالات متنوعة، وحاول فهم كيف يتم تنظيم الأفكار وكيفية جذب القارئ بأسلوب بسيط وواضح.

ملاحظة هامة : كلما زادت قراءتك، ستزداد مهاراتك في الكتابة، القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة.

كيف أكتب مقدمة مقال جذابة ؟

“الجملة الأولى تحدد مسار المقال كله” هذا ما عليك أن تتذكره قبل الكتابة.

لكل كاتب مبتدئ أو محترف، تعتبر بداية المقال من أهم وأصعب الخطوات، ويمكن أن تبدأ بجملة تجذب الانتباه، أو بقصة قصيرة تعكس موضوع المقال، أو سؤال يثير فضول القارئ.

لنفترض أنك تكتب عن موضوع “كتابة المقالات الطبية”، يمكن أن تبدأ بتساؤل مثل: 

“بالتأكيد تلاحظ أن كبار السن دائماً يقرأون النشرة المرفقة بعلبة الدواء، وربما حتى أنت تفعلها، ولكن كم مرة استطعت فهم هذه الكلمات المعقدة المكتوبة بالنشرة؟” 

هذه بداية جيدة لتركز على أهمية الأسلوب البسيطة في كتابة المحتوى الطبي.